ميديا سبيس _ ياسر المصدر :
يعتبر موسم البلح من المواسم الجميلة التي ينتظرها المزارع الفلسطيني بشغف لما فيه من خير ومصدر رزق له ولعائلته .
في أواخر شهر أيلول " سبتمبر" يحل موسم جني ثمار النخيل في قطاع غزة, اذ تتحلق عائلات المزارعين كبيرهم وصغيرهم حول أشجار النخيل, مصطحبين معهم الأدوات الخاصة بالموسم كـ (الحبال والسلالم والأكياس) .
لكن ناتج محصول ( البلح الرطب ) هذا العام منخفض جدا لعدة أسباب ذكرها لنا المزارعون الذين أكدوا لـ مراسل "ميديا سبيس" ان أهمها وأخطرها هو "سوسة النخل الحمراء " التي فتكت بكميات كبيرة من أشجار النخيل التي تعد مصدر رزق لهم .
وتعد سوسة النخيل الحمراء من أخطر الآفات التي تهاجم أشجار النخيل، وتحديدًا في منطقة الخليج العربي وقبل بضع سنوات وصلت إلى بساتين غزة من دون سابق تحذير، الأمر الذي أدى إلى هلاك مئات الأشجار المثمرة وغير المثمرة, وتنخر سوسة النخيل الحمراء جسم النخلة حتى تتآكل كليا وتصبح فارغة هشة تماماً ويتم القضاء عليها كليا خلال السنوات الماضية ومع دخول هذه الحشرة الى قطاع غزة تكبد مزارعو القطاع خسائر مادية فادحة جعل البعض منهم قلع أشجار النخيل واعداهما لعدم فائدتها .
والآفة المذكورة هي عبارة عن حشرة من رتبة "غمديه الأجنحة"، كبيرة الحجم، لها خرطوم طويل عند مقدمة الرأس ينتهي بأجزاء فم قارصة قوية، والحشرة ذات لون بني، ويوجد على الحلقة الصدرية بقع سوداء، ويبلغ طولها "2.5-2 سم"، ويتميز خرطوم الأنثى منها بأنه أطول من الذكر.
المزارع محمد المصدر الذي عانى من سوسة النخيل، أبدى خشيته من انتشار السوسة بشكل لا يصلح علاجه في حال عدم استئناف وزارة الزراعة والبرامج الممولة أوروبياً في محاربة الحشرة.
ويشير المصدر إلى أن مطالب مزارعي النخيل تتمثل في استئناف وزارة الزراعة والجهات المانحة لبرامجهم في دعم مزارعي النخيل لمحاربة تلك الحشرة، لافتاً إلى أن المزارعين ليس لديهم القدرة المالية الكافية لشراء المبيدات الخاصة بمكافحة الحشرة؛ بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة، ومحدودية تصدير منتجات النخيل إلى الخارج.
من جهته أكد "مدير عام وقاية النبات في وزارة الزراعة " وائل ثابت، أن سوسة النخيل الحمراء شكَّلت تهديدا حقيقيا لبساتين النخيل دون استثناء، مشيرا إلى أن طواقم الوزارة تعمل على محاربة الحشرة منذ دخولها قطاع غزة في العام 2011.
وذكر ثابت أن الحشرة انتشرت في بداية الأمر ببساتين المنطقة الوسطى، الأمر الذي دفع الوزارة إلى فرض الحجر الزراعي على بساتين المنطقة كافة، ولكن بسبب ضعف إمكانات الوزارة ازدادت رقعة انتشار الحشرة بشكل سريع.
وأشار إلى أن وزارة الزراعة حاربت "سوسة النخيل" من خلال عدة استراتيجيات أولها، المحاربة الميدانية من خلال وضع مصائد للحشرة، إضافة إلى توزيع المبيدات الحشرية على المزارعين، ثاني استراتيجية تمثلت في نشر ثقافة محاربة الحشرة لدى المزارعين.
وعن شكوى المزارعين من توقف مشاريع الوزارة الممولة، قال ثابت: لقد توقفت مشاريع المانحين التي استمرت منذ عام 2011، وحاولنا جلب مشاريع جديدة ممولة غير أنَّ المانحين لم يقتنعوا باستمرار المشاريع أكثر من هذا الحد.
من جهة أخرى بين المزارع حسني أبو مزيد أن هذا العام نضج البلح قبل أوانه وتعد هذه أيضا من الظواهر الغريبة التي تحدث في فلسطين بفعل تقلبات المناخ و قلة الأمطار وارتفاع درجات الحرارة .
ووضح أبو مزيد أن المزارعون يكافحون سوسة النخل الحمراء التي تبقى كابوس مسيطر على المزارعين في قطاع غزة قد تفقد البعض منهم مصدر رزقه .
ويذكر أن مزارعو القطاع تكبّدوا خلال السنوات التسع الماضية خسائر مالية باهظة نتيجة اعتداءات الاحتلال المتكررة عليهم وتجريف مئات الدونمات الزراعية خاصة في المناطق الحدودية القريبة من السياج الفاصل، إلى جانب تدمير آبار المياه وشبكات الري والتوزيع.
في أواخر شهر أيلول " سبتمبر" يحل موسم جني ثمار النخيل في قطاع غزة, اذ تتحلق عائلات المزارعين كبيرهم وصغيرهم حول أشجار النخيل, مصطحبين معهم الأدوات الخاصة بالموسم كـ (الحبال والسلالم والأكياس) .
لكن ناتج محصول ( البلح الرطب ) هذا العام منخفض جدا لعدة أسباب ذكرها لنا المزارعون الذين أكدوا لـ مراسل "ميديا سبيس" ان أهمها وأخطرها هو "سوسة النخل الحمراء " التي فتكت بكميات كبيرة من أشجار النخيل التي تعد مصدر رزق لهم .
وتعد سوسة النخيل الحمراء من أخطر الآفات التي تهاجم أشجار النخيل، وتحديدًا في منطقة الخليج العربي وقبل بضع سنوات وصلت إلى بساتين غزة من دون سابق تحذير، الأمر الذي أدى إلى هلاك مئات الأشجار المثمرة وغير المثمرة, وتنخر سوسة النخيل الحمراء جسم النخلة حتى تتآكل كليا وتصبح فارغة هشة تماماً ويتم القضاء عليها كليا خلال السنوات الماضية ومع دخول هذه الحشرة الى قطاع غزة تكبد مزارعو القطاع خسائر مادية فادحة جعل البعض منهم قلع أشجار النخيل واعداهما لعدم فائدتها .
والآفة المذكورة هي عبارة عن حشرة من رتبة "غمديه الأجنحة"، كبيرة الحجم، لها خرطوم طويل عند مقدمة الرأس ينتهي بأجزاء فم قارصة قوية، والحشرة ذات لون بني، ويوجد على الحلقة الصدرية بقع سوداء، ويبلغ طولها "2.5-2 سم"، ويتميز خرطوم الأنثى منها بأنه أطول من الذكر.
المزارع محمد المصدر الذي عانى من سوسة النخيل، أبدى خشيته من انتشار السوسة بشكل لا يصلح علاجه في حال عدم استئناف وزارة الزراعة والبرامج الممولة أوروبياً في محاربة الحشرة.
ويشير المصدر إلى أن مطالب مزارعي النخيل تتمثل في استئناف وزارة الزراعة والجهات المانحة لبرامجهم في دعم مزارعي النخيل لمحاربة تلك الحشرة، لافتاً إلى أن المزارعين ليس لديهم القدرة المالية الكافية لشراء المبيدات الخاصة بمكافحة الحشرة؛ بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة، ومحدودية تصدير منتجات النخيل إلى الخارج.
من جهته أكد "مدير عام وقاية النبات في وزارة الزراعة " وائل ثابت، أن سوسة النخيل الحمراء شكَّلت تهديدا حقيقيا لبساتين النخيل دون استثناء، مشيرا إلى أن طواقم الوزارة تعمل على محاربة الحشرة منذ دخولها قطاع غزة في العام 2011.
وذكر ثابت أن الحشرة انتشرت في بداية الأمر ببساتين المنطقة الوسطى، الأمر الذي دفع الوزارة إلى فرض الحجر الزراعي على بساتين المنطقة كافة، ولكن بسبب ضعف إمكانات الوزارة ازدادت رقعة انتشار الحشرة بشكل سريع.
وأشار إلى أن وزارة الزراعة حاربت "سوسة النخيل" من خلال عدة استراتيجيات أولها، المحاربة الميدانية من خلال وضع مصائد للحشرة، إضافة إلى توزيع المبيدات الحشرية على المزارعين، ثاني استراتيجية تمثلت في نشر ثقافة محاربة الحشرة لدى المزارعين.
وعن شكوى المزارعين من توقف مشاريع الوزارة الممولة، قال ثابت: لقد توقفت مشاريع المانحين التي استمرت منذ عام 2011، وحاولنا جلب مشاريع جديدة ممولة غير أنَّ المانحين لم يقتنعوا باستمرار المشاريع أكثر من هذا الحد.
من جهة أخرى بين المزارع حسني أبو مزيد أن هذا العام نضج البلح قبل أوانه وتعد هذه أيضا من الظواهر الغريبة التي تحدث في فلسطين بفعل تقلبات المناخ و قلة الأمطار وارتفاع درجات الحرارة .
ووضح أبو مزيد أن المزارعون يكافحون سوسة النخل الحمراء التي تبقى كابوس مسيطر على المزارعين في قطاع غزة قد تفقد البعض منهم مصدر رزقه .
ويذكر أن مزارعو القطاع تكبّدوا خلال السنوات التسع الماضية خسائر مالية باهظة نتيجة اعتداءات الاحتلال المتكررة عليهم وتجريف مئات الدونمات الزراعية خاصة في المناطق الحدودية القريبة من السياج الفاصل، إلى جانب تدمير آبار المياه وشبكات الري والتوزيع.
تعليقات
إرسال تعليق