صحيفة المصدر نت /
مرضت زوجتي مرضاً شديداً (فلونزة) قبل أربعة أيام فكانت لا تقدر على أعمالها اليومية المعتادة عليها من تجهيز الطعام وتنظيف البيت وغسيل الملابس وجلي مكان الأكل وباقي الأعمال التي لا حصر لها، فقررت أن نسد مكانها لحين شفاؤها من مرضها وأقوم أنا وباقي أبنائي بالأعمال المنزلية، عملت اجتماعاً طارئاً لأفراد عائلتي وأعطيت كل واحد من أبنائي مهام يعمله في المنزل، فكان منهم عليه تنظيف البيت وترتيبه ومنهم من كان عليه الجلي ومنه منهم كان عليه اعداد الطعام ومنهم من كان عليه نشر الغسيل وتم بالفعل توزيع باقي مهام زوجي على جميع أفراد أسرتي ،من البداية كان الجميع يعمل بتذمر ويشعر بالغضب مما يفعله رغم توزيعي لمهام أُمهم على جميع أبنائي، فكانت زوجتي تقوم بجميع مهامها بدون ضجر أو تعب يكفيها كلمة طيبة تفرح لها كثيراً ،،،،، هذا هو حالنا لا نعرف قيمه المرأة إلا إذا عرفنا انها هي الجندي المجهول الذي لا يكل ولا يمل فالرجل يعمل خارج المنزل ويُعرف له دوام له بداية ونهاية مثلاً من الساعة 8 صباً وحتى الثالثة مساءً أما المرأة فلا تعرف لها دوام فكل ساعات النهار لها دوام رسمي بدون مقابل ،،،،، فالبعض حتى يستكثر ان يقول لها كلمة تطييب لها وعرفاناً لها بالمجهود الخارق الذي لا يستطيع أن يقوم به 5 رجال أشداء ،،،،، في النهاية أدعو ربي أن يشفي زوجتي عاجلاً غير آجل آمين ،،،،،،، يشفيها ليس فقط لتعود للعمل وأرتاح أنا وباقي أبنائي بل يشفيها لأنها نعمة الله لي في الأرض ربنا يحفظها ويعطيها الصحة والعافية ،،،،،،
تعليقات
إرسال تعليق