صحيفة المصدر نت /
ياسر المصدر :
قبل أيام ذهبت إلى مخيمات العودة شرقي خانيونس دخلت المخيم تجولت فيه أتأمل المناظر إذا بصورة كبيرة لرزان النجار على خيمة في وسط المخيم تأملت في الصورة بتمعن وأتذكر صور رزان وهي تقوم بإسعاف وإنقاذ حياة المصابين في مسيرات العودة كيف تصول وتجول هنا وهناك نظرت مجددا إلى الصورة الموجودة أمامي فانتابني شعور وكأني أرى رزان عائشة بيننا تنظر إلى المخيم بنظرات غريبة جعلتني أفكر وأفكر إلى ماذا تنظر رزان , عينها على المتظاهرين السلميين تنظر هنا وهناك وبعدها ذهبت وغادرت المخيم ولا انسى نظرات رزان , هذه رزان النجار المسعفة المتطوعة التي كانت لا تكل ولا تمل في عملها , التي اصبحت نار على علم وقصتها على كل لسان في العالم بأسره التي سقطت شهيدة وهي تقوم بواجبها الوطني اتجاه أبناء شعبها برصاصة غادرة من بندقية تحملها جندية جبانة مختبئة خلف تلة رملية من رمال بلادنا المحتلة رحم الله رزان واسكنها فسيح جناته .
تعليقات
إرسال تعليق